هدي النبي ﷺ في شهر رمضان 2
هدي النبي ﷺ في شهر رمضانالتبشير والفرح بقدومه
لَمَّا بلغت سنُّ النبيِّ ﷺ أَرْبَعِينَ سنةً، أَشْرَقَ عَلَيْهِ نُورُ النُّبُوَّةِ، وَأَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِرِسَالَتِهِ، وَبَعَثَهُ إِلَى خِلْق (...)
سرد النسب الزكيِّ لوالد النبي ﷺ:هو: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ ب (...)
لقد أمر النبي ﷺ بالصِّدق، وحثَّ عليه في جميع المعاملات التي يقوم بها المسلم، وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان أن يكونوا مع الصادقين؛ قال تعالى: ﴿يَاأَ (...)
كان النبيُّ ﷺ مجبولًا على الأخلاق الحميدة في أصل خِلْقَتِه، وَأَوَّلِ فِطْرَتِهِ، بِجُودٍ إلَهِيٍّ، وخُصُوصِيَّهٍ رَبَّانِيَّةٍ، فكان ﷺ وَصُولًا للرَّ (...)
لقد مهَّد الله تعالى لبعثة نبيِّه ﷺ بإرهاصات وعلامات منذ ولادته، ولَمَّا كان قُبيل بعثته ﷺ ترادفت عليه علامات نبوَّته وتكاثرت، وحدَّث بها الكهَّان بم (...)
لقد تعدَّدت أنواع الوحي، إلا أن معظم الوحي كان من خلال أمين الوحي جبريلَ – عليه السلام – ولكنه كان يأتي للنبيِّ ﷺ في صور متعدِّدة، ولم يره النبيُّ ﷺ ع (...)
كان النبيُّ ﷺ يُعِدُّه ربُّه على عينه منذ نشأته لتحمُّل الرسالة ومَشاقِّها، وما تحتاجه من قوة الإيمان، والأخلاق الحسنة، ونقاء القلب والصدر، وطيب الظاه (...)
عندما اقترب نزول الوحي على النبيِّ ﷺ، بدأت تَلُوحُ آثارُ النُّبُوَّةِ عليه ﷺ، وتهيئته لاستقبال الوحي، وكان أول ما بُدئ به الرؤيا الصادقة أو الصالحة، ف (...)
كان رسول الله ﷺ أشدَّ الناس تواضعًا، وأبعدهم عن الكبر والخُيَلاء، وحسبك في هذا أنه خيِّر بين أن يكون نبيًّا مَلِكًا أو نبيًّا عبدًا، فاختار الثاني؛ عَ (...)
لقد كان تواضع النبي ﷺ مضرب الأمثال لجميع البشر، وكان يحضُّ على التواضع، ويحذِّر من الكبر والتكبًّر، وكان متواضعًا مع جميع الناس، يخفض جناحه للكبير وال (...)
لقد كان النبي ﷺ الأُسوةَ الحسنة، وبه يُضرَب المثل في الشجاعة؛ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: كان النَّبيُّ ﷺ أحسَنَ النَّاسِ، وأجوَدَ النَّاسِ، وأشجَعَ (...)
كان النبي ﷺ شجاعًا مقدامًا، في السِّلم والحرب، في الدعوة والقتال، وفي الشدائد، حتى إن الصحابة - رضي الله عنهم – كانوا إذا حَمِي الوطيس واشتدَّ البأس ي (...)
لقد علم النبيُّ ﷺ ما ينتظره من صبر ومصابرة، وجهد ومشقَّة، في سبيل تبليغ رسالته، منذ بَدْء نزول الوحي عليه؛ حين قال ورقةُ بنُ نوفلٍ للنبيِّ ﷺ حين ذهبت (...)
لقد أدرك ﷺ طبيعة ما سيُصيبه منذ بَدْء بعثته، حيث ذهبت به خديجة - رضي الله عنها - إلى ورقةَ بنِ نَوْفلٍ، الذي قال له: يا ليتني كنت حيًّا إذ يُخرجك قومك (...)
لقد كانت حياة النبيِّ ﷺ كلُّها صبرًا لا ينقطع، وجهادًا ومجاهدة، وعملًا دائبًا، منذ أن نزلت عليه أوَّل آية، وحتى آخر لحظة في حياته، لذا؛ فالحديث عن صبر (...)