تواضعه ﷺ
لقد كان تواضع النبي ﷺ مضرب الأمثال لجميع البشر، وكان يحضُّ على التواضع، ويحذِّر من الكبر والتكبًّر، وكان متواضعًا مع جميع الناس، يخفض جناحه للكبير وال (...)
لقد تجلت رحمة النبي ﷺ بالمؤمنين في منِّ الله تعالى عليهم بقوله: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ (...)
لقد خلق الله تعالى الإنسان وأوكله إلى نفسه، فيعتريه النقصُ دائمًا، ولا يمكن أن يبلغ درجة الكمال البشريِّ في الأفعال والأخلاق، إلا النبيَّ محمدًا ﷺ دون (...)
بعد نزول قوله تعالى: ﴿{يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ}﴾ [المدثر: 1، 2] على النبيِّ ﷺ، قام يدعو إلى الله وإلى الإسلام سِرًّا، وكان طبَعي (...)
قام النبيُّ ﷺ بأمر ربِّه مُنْذُ أَنْ تَلَقَّى قوله تعالى: ﴿{يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} ﴾ [المدثر: 1، 2]، فقام يدعو النَّاسَ إلى عِب (...)
بعد ما حدث بين النبيِّ ﷺ وجبريلَ – عليه السلام – في أول لقاء بينهما وأول وحيٍ يتلقَّاه النبيُّ ﷺ، رجع إلى بيته فدخل على زوجته السيدة خديجة - رضي الله (...)
لَمَّا بلغت سنُّ النبيِّ ﷺ أَرْبَعِينَ سنةً، أَشْرَقَ عَلَيْهِ نُورُ النُّبُوَّةِ، وَأَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِرِسَالَتِهِ، وَبَعَثَهُ إِلَى خِلْق (...)
إن من الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الطيِّبة الحسنة والجادَّة، فيَعرِف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة أمانة، وقد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التق (...)
حضَّ النبي ﷺ على اضطلاع كل شخص بمسؤوليته دون تقصير، فإنه مكلَّف بمسؤوليته، والقيام بها على خير وجه هو أمانة، وكلُّ إنسان مسؤولٌ عن شيء يُعتبَر أمانةً (...)
الأمانة تعني الوفاء، والأمانة ضد الخيانة، وحفظ الأمانة يوجب سعادة الدارين، والخيانة توجب الشقاء فيهما، وقد أمر النبي ﷺ بحفظ الأمانة ونهى عن الخيانة، و (...)
الأمانة ضِدُّ الْخِيَانَةِ، وَالْمُرَادُ بِرَفْعِهَا إِذْهَابُهَا بِحَيْثُ يَكُونُ الْأَمِينُ مَعْدُومًا أَوْ شِبْهَ الْمَعْدُومِ، وفي آخر الزمان، تتغ (...)
الأمانة لغة: الوفاء، والأمانة ضد الخيانة. والأمانة في الشرع لها معنيان: معنى عامٌّ وآخر خاصٌّ.والواجب في الأمانات العامة والخاصة أن تُحفَظ وتؤدَّى على (...)
إن الأمانة من أبرز أخلاق الرسل – عليهم السلام- فنوح، وهود، وصالح، ولوط، وشُعيب، أخبرنا الله تعالى في سورة الشعراء أن كل رسول منهم قد قال لقومه: ﴿إِنِ (...)
إن المسلم مأمور بأداء الأمانة والتَّحَلِّي بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة؛ فمَنْ عمل بذلك جُوزي بالجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة، ومن ترك الخيانة وال (...)
قال الله تعالى: ﴿{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً (...)